يبحث العديد من الأشخاص حول العالم عن طرق لتجربة حياة نوعية ضمن ثقافة جديدة ونمط حياة مختلف، بالإضافة إلى فرص لتوسيع نطاق أعمالهم. وتُعتبر دول الكاريبي وجهة مثالية لتحقيق ذلك، نظرًا لما توفره من فوائد اقتصادية كبيرة يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الاستفادة منها.
ووفقًا لبيانات حديثة، تشهد برامج دول الكاريبي في كل من سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، وغرينادا، زيادة ملحوظة في عدد الطلبات المقدمة من قبل المواطنين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، المهتمين بالحصول على الجنسية وجواز سفر ثاني. وقد جاءت الجنسيات اللبنانية والسورية ضمن أبرز خمس جنسيات استثمرت في هذه البرامج.
ومن أبرز الأسباب التي جعلت من دول الكاريبي وجهة رئيسية للراغبين في الحصول على جنسية ثانية، هو تمتعها بسمعة دولية جيدة، بفضل استقرارها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
كما تقدم هذه الدول أنظمة ضريبية جاذبة، تتيح للأفراد والشركات التمتع بخصوصية مالية، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية على الدخل من مختلف أنحاء العالم.
ويُعد جواز السفر الكاريبي من أبرز الأسباب التي تدفع المستثمرين لاختيار هذه البرامج، إذ يتيح لحامله السفر دون تأشيرة أو الحصول على التأشيرة عند الوصول لأكثر من 140 وجهة حول العالم.
للاطلاع على ترتيب جوازات سفر دول الكاريبي والدول التي يمكن دخولها بدون تأشيرة، يمكنك زيارة مؤشر تصنيف جوازات السفر عبر الرابط هنا.