كل ما يهمك معرفته عن دولة أستراليا

An elegant bridge gracefully arching over a tranquil body of water, offering a scenic passage

جودة الحياة في أستراليا

وفقًا لتصنيف مؤشر التنمية البشرية (HDI) لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صُنفت أستراليا من بين أفضل 10 وجهات على مستوى العالم من حيث جودة الحياة العالية، إذ إنّ نوعية الحياة في أستراليا عالية جدًا، بسبب التعليم المجاني من خلال المدارس العامة، والرعاية الصحية المجانية عالية المستوى، والوظائف ذات الأجور المرتفعة، والبنية التحتية الممتازة.

بالإضافة إلى الوصول إلى المرافق الأساسية، مثل: الغذاء والماء والسكن، ومستوى التلوث، ومعايير السلامة، والرضا عن الحياة، وغيره. كما أنّ أستراليا بلد متنوع ومتعدد الثقافات ومنفتح وذي اقتصاد ينمو باستمرار.

التعليم في أستراليا

على مستوى التعليم يبدأ الطلاب الأستراليون بالالتحاق بالمدارس الحكومية الأسترالية في سن الخامسة لحين إتمام المراحل الدراسية في سن الـ 18 عامًا، ويتضمن نظام التعليم في أستراليا برامج للتدريب المهني التي تُؤهل الطلاب منذ الصغر لتنمية مهاراتهم العملية، وتدفعهم لدخول سوق العمل بقوة.

يُعد مستوى التعليم العالي في أستراليا إلى جانب نظام القبول الدولي للمؤهلات المختلفة من عوامل جذب الطلاب الأجانب من مختلف دول العالم، ويُوجد أيضًا في أستراليا مؤسسات تعليمية متعددة يصل عددها إلى أكثر من ألف مؤسسة بين كليات تدريبية ومعاهد. إنّ أستراليا تمتلك واحدةً من أفضل الجامعات في العالم وهي جامعة تايمز للتعليم العالي، والتي تُصنف من بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، كما أنّ مدينتي ملبورن وسيدني قد تم تصنيفهما بين أكثر المدن شعبيةً في استقطاب الطلاب الدوليين من مختلف أنحاء العالم.

الرعاية الصحية في أستراليا

إنّ نظام الرعاية الصحية في أستراليا هو نظام شامل ويتمتع بسمعة جيدة على مستوى العالم، يقوم على مفهوم الضمان الصحي الشامل، إذ يُوفر للمواطنين والمقيمين الدائمين إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية في العيادات الطبية العامة، ويُمكنهم أيضًا استخدام خدمات المستشفى في حالات الطوارئ أو العلاجات الخاصة.

الطبيعة والمناخ

إنّ أستراليا مكان جميل بشكل لا يُصدق، هي أصغر قارة وسادس أكبر دولة في العالم، تقع في نصف الكرة الجنوبي بين المحيطين الهادئ والهندي، ويُطلق عليها رسميًا اسم "كومنولث أستراليا"، وهي دولة جافة تحتل الصحراء ثلث مساحتها. هناك أربعة فصول في معظم أنحاء أستراليا، حيث يشهد الشمال الاستوائي موسمًا رطبًا وجافًا، ويمتد الصيف من ديسمبر إلى مارس (متوسط ​​درجة الحرارة 29 درجة مئوية)، أما الخريف الخريف يمتد من مارس إلى مايو، ويمتد الشتاء من يونيو إلى أغسطس (متوسط ​​درجة الحرارة 13 درجة مئوية)، ويمتد الربيع من سبتمبر إلى نوفمبر.

اقتصاد أستراليا والاستثمار فيها

تحتل أستراليا المركز 12 عالميًا من حيث حجم الاقتصاد فيها والأداء الأفضل في مقاييس الأداء الاقتصادي العالمي، بينما صنفتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كواحدة من أكبر القوى الاقتصادية المتقدمة، وذلك من حيث انخفاض معدل البطالة، انخفاض مستوى التضخم وارتفاع مستوى مهارات القوى العاملة.

خلال 50 عامًا استطاعت أستراليا تطوير مختلف أنواع القطاعات الاقتصادية والتي شملت القطاع الزراعي، القطاع الصناعي، قطاع الخدمات وإنتاج الطاقة، وتم تطوير هذه الإقتصاد بدعم من القطاعات الخاصة. تتبع الحكومة الأسترالية سياسة مفتوحة ومرنة للاستثمار الأجنبي، وتهدف هذه السياسة إلى تعزيز التبادل التجاري وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني من خلال جذب رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية، كما تسعى الحكومة إلى توفير بيئة استثمارية مستدامة وجاذبة للمستثمرين الأجانب، من خلال تحسين البنية التحتية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز الابتكار.

قائمة ولايات أستراليا

ولايات أستراليا وأهم المعلومات فيما يأتي:

  • ولاية نيو ساوث ويلز

نيو ساوث ويلز هي واحدة من الولايات الست التي تشكل الاتحاد الأسترالي، سيدني هي العاصمة الأكبر وأكبر مدينة في نيو ساوث ويلز وأستراليا بشكل عام. تعد سيدني مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا هامًا، وتشتهر بأبراجها الشاهقة، مثل: برج سيدني وجسر هاربور، وتُوفر مجموعةً متنوعةً من الفعاليات الثقافية والترفيهية.

تُعد سيدني مركزًا اقتصاديًا هامًا ومركزًا للأعمال في أستراليا، مما يجعلها واحدةً من المدن الرائدة على مستوى العالم، وتقع المدينة على ساحل البحر الهادئ وتحتل موقعًا استراتيجيًا وجميلًا، كما تُوفر مجموعةً واسعةً من الفعاليات والأنشطة للسكان والزوار.

  • ولاية فيكتوريا

فيكتوريا هي واحدة من أكبر الولايات الاقتصادية في أستراليا، وموطن لثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان، وهي ملبورن، والتي تتضمن وجهات سياحية مهمة، مثل: حديقة حيوانات ملبورن ومتحف ملبورن واكواريوم ملبورن وملبورن دوكلاندز وساوث بانك وغيرها.

كما أنّ ولاية فيكتوريا موطن لبعض المعالم الثقافية والرياضية الرائدة في العالم، مثل: مركز ملبورن للفنون ومنطقة مسرح إيست إند ومعرض فيكتوريا الوطني وملعب ملبورن للكريكيت، ومن المعالم الرئيسة الأُخرى هو برج يوريكا، الذي يضم أعلى منصة مراقبة في نصف الكرة الجنوبي.

  • ولاية كوينزلاند

كوينزلاند هي ثاني أكبر ولاية في أستراليا من حيث المساحة، وبريسبان هي عاصمة الولاية، التي تتمتع بأشعة الشمس والدفء على مدار العام أكثر من معظم المدن الأسترالية، مما يجعلها مكانًا رائعًا لممارسة العديد من الأنشطة، إذ تقع بريسبان على بعد ساعة أو ساعتين بالسيارة من جولد كوست أو صن شاين كوست، والتي تضم أفضل الشواطئ في العالم.

  • ولاية أستراليا الغربية

ولاية أستراليا الغربية هي إحدى الولايات الست التي تُشكل الاتحاد الأسترالي، عاصمتها هي بيرث، وهي أكبر مدينة في الغرب الأسترالي وأقرب مدينة إلى قارة أفريقيا، تتضمن الولاية العديد من المناطق الطبيعية، مثل الصحاري والغابات والسواحل.

يعتمد اقتصاد الولاية بشكل كبير على القطاعات الاقتصادية، مثل التعدين والزراعة والصناعة، ويحتل التعدين مكانة هامة في اقتصاد الولاية، حيث توجد موارد طبيعية مهمة، مثل: الفحم والذهب والغاز الطبيعي، وتُعد بعض المواقع السياحية في الولاية، مثل: مدينة فريمانتل ومنطقة سوان والصحراء الكبرى وجزر أبينجدوك وجزر روتنست تحفًا طبيعية ووجهة جذابة.

  • ولاية جنوب أستراليا

ولاية جنوب أستراليا هي إحدى الولايات الست في أستراليا، عاصمتها هي مدينة أديليد. تقع الولاية في الجزء الجنوبي من القارة الأسترالية وتشترك في حدودها مع ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، وتُعد أديليد مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في الولاية.

تشتهر جنوب أستراليا بتنوعها الجغرافي، حيث تتضمن المناظر الطبيعية الساحلية، والسهول الخضراء، والجبال، كما تُعد محطةً للرياضات المائية والنشاطات الخارجية بفضل سواحلها الرائعة والأماكن الطبيعية الجميلة. واقتصاديًا، تلعب الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية دورًا هامًا في اقتصاد ولاية جنوب أستراليا.

  • ولاية تاسمانيا

ولاية تسمانيا هي ولاية أسترالية تقع جنوب شرق القارة الأسترالية، عاصمتها هي هوبارت. تسمانيا هي الولاية الأصغر من حيث الحجم في أستراليا، وتتميز بسواحلها الطويلة، و تشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة، والغابات الكثيفة، والجبال.

يُعد قطاع السياحة جزءًا هامًا من اقتصاد تسمانيا، حيث يأتي السياح للاستمتاع بالطبيعة البرية والأنشطة الخارجية، مثل: المشي لمسافات طويلة وركوب الزوارق ورحلات الصيد. فيما يتعلق بالاقتصاد، تشمل صناعات تسمانيا الزراعة والصيد والتعدين، كما أنّها تستفيد من الطاقة المتجددة، حيث تُولّد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مثل: الرياح والماء.

إذا كنت مهتمًا بالإقامة في أستراليا عن طريق الاستثمار في برنامج هجرة رجال الأعمال والمستثمرين,يُمكنك التواصل معنا لحجز استشارة مجانية والتعرف على برنامج أستراليا من خلال الضغط على الرابط من هنا.