تشير تقارير عقارية إلى أن المستثمرين أصبحوا أكثر تحفيزًا من أي وقت مضى للاستثمار في العقارات في الخارج، إذ تمكنت العديد من الوجهات التي يقضي فيها المستثمرون إجازاتهم من إبقاء معدلات انتقال فيروس كورونا منخفضة عن طريق الإغلاق التام المبكر وفرض قيود سفر صارمة. والآن، يتزايد الطلب من المستثمرين أصحاب الثروات المستعدين للحصول على إقامة ثانية في البلدان ذات المناخ الدافئ التي عادت فيها الحياة إلى طبيعتها إلى حد كبير.
وفي دراسة أجريت على عدد من البلدان ، فقد أشارت النتائج إلى وجود نسبة 32% من المستثمرين ممن يخططون لزيادة أرصدتهم بالاستثمارات العقارية، كما لا يزال 70% من المستثمرين في جميع أنحاء العالم متفائلين حيال الوضع الإقتصادي في مناطقهم على مدى العام القادم بالرغم من المخاوف التي يفرضها التضخم، كما أنهم يتوقعون حدوث تحسنًا ملموسًا في الأداء الاقتصادي في بلدانهم .
وعلى وجه الخصوص ، و بالرغم من الجائحة الصحية العالمية إلا أن القطاع العقاري في تركيا لم يتأثر بصورة كبيرة، بل أحرز تقدما في المبيعات خاصة في كل من بورصة وأضنة و إسطنبول وأنطاليا، و قدر خبراء اقتصاديون أتراك أن الزيادة في مبيعات العقارية التركية وصلت إلى 14% في العامين المنصرمين،كما من المتوقع تحقيق عائدات بقيمة 7 مليارات دولار من مبيعات العقارات للأجانب بحلول نهاية العام الجاري، كما يتوقع تحقيق رقم قياسي جديد في عدد الوحدات المباعة بعدد يبلغ حوالي 50 ألف وحدة وكسر الرقم القياسي الحالي البالغ 45.5 ألفا وحدة .
كما تشير الإحصاءات إلى أن الاستفسارات عن العقارات في البرتغال قد ارتفعت بنسبة 93% ، أما بالنسبة للسوق العقاري الاسباني فقد توصلت الأبحاث إلى أنه من بين 2500 مشتري أجنبي شملتهم الدراسة ، صرح 90% منهم أنهم يتطلعون للاستثمار بالعقارات في إسبانيا .
بمساعدة أفضل الخبراء والاستشاريين من فريق ريتش إميجريشن ، يمكنك التعرف على برامج الاقامة عن طريق الاستثمار العقاري حول العالم.