زيادة ملحوظة بعدد مستثمري الشرق الأوسط المهتمين بالحصول على جنسية سانت كيتس ونيفيس عن طريق الاستثمار لعام 2021

خلال معرض " الإقامة الدولي والمواطنة عن طريق الاستثمار" و الذي عقد في في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، أشار الرئيس التنفيذي لوحدة الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في سانت كيتس ونيفيس، إلى زيادة الاهتمام من قبل المستثمرين في الشرق الأوسط الذين يسعون للحصول على جنسية ثانية، حيث ساهمت عوامل عديدة بتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة الذين يبحثون عن التنقل والأمان والاستقرار بحصولهم على جنسية دولة سانت كيتس ونيفيس .

ويعد معرض "الإقامة الدولي والمواطنة عن طريق الاستثمار" أحد أهم الفعاليات المقامة في الإمارات ، إذ يجمع تحت سقفه 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، يستعرضون فيها مزايا الحصول على جنسية دولية تضمن لحاملها الحصول على جواز سفر قوي، مع إمكانية السفر دون الحاجة لتأشيرات، بالإضافة إلى مزايا إدارة الضرائب والممتلكات، وغيرها من الأمور التي تشكل شبكة حماية للأفراد والعائلات والشركات.

تتماشى ملاحظة الرئيس التنفيذي لوحدة الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في سانت كيتس ونيفيس مع آخر ما توصلت له أبحاث تم اجرائها لعام 2021 والتي تُظهر أن اهتمام مستثمري الشرق الأوسط بجنسية سانت كيتس ونيفيس قد زاد بالفعل مقارنة مع ما كان عليه في العامين السابقين. ويُعزى ذلك إلى أن المستثمرين ورجال الأعمال قد تعلموا بالفعل من تحديات العامين السابقين معترفين بقيمة وأهمية حيازة الجنسية الثانية عند حدوث الأزمات بصرف النظر عما توفره من حماية وحرية تنقل بين الدول.

تقدم دولة سانت كيتس ونيفيس واحد من أقوى برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، حيث يمنح العديد من الفوائد والمميزات التي يمكن أن يتمتع بها المستثمرين فور حصولهم على الجنسية، من إمكانية الدخول بدون تأشيرة لأكثر من 150 وجهة حول العالم، وسرعة إجراءات الطلب والتي تستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر، ولعل أحد الميزات الأكثر جاذبية لبرنامج سانت كيتس ونيفيس هي خياراته الملائمة للعائلة، حيث يمكن للمستثمرين ضم مجموعة من المعالين كجزء من الطلب أثناء التقديم مقابل مبالغ مالية تبدأ من 150 ألف دولار (عرض محدود المدة من الدولة).

Scroll to Top