السويد إحدى أكثر الوجهات المرغوبة للمهاجرين في جميع أنحاء العالم، وهذا ليس مفاجئًا، إذ تتميز البلاد بأفضل أنظمة رعاية صحية في العالم، تحتل المرتبة 23 عالميًا، ونظام تعليمي متميز يحتل المرتبة 27، ومستوى عالٍ من الأمن والأمان، إلى جانب ارتفاع مستوى المعيشة.
تضم دولة السويد ما يزيد عن 10 ملايين شخص، وما يُقارب 15% منهم مهاجرين، وهذا ما يجعلها تتمتع بالتنوع الثقافي.
كيفية الهجرة إلى السويد
تُقدم السويد فرصة للراغبين في تأسيس أعمالهم التجارية الخاصة بالانتقال إليها والاستفادة من مزايا عديدة في أحد أهم دول الاتحاد الأوروبي، وذلك عن طريق الهجرة كشخص يعمل لحسابه الخاص.
ينص القانون السويدي على أنّه يُمكن إصدار الإقامة لأيّ شخص يُحتمل أن يعمل لحسابه الخاص في حال أثبت مشروعه المقترح منفعته للاقتصاد السويدي، ولكن يُعد نظام الهجرة السويدي الغامض، والذي يفتقر إلى التفاصيل أمرًا سلبيًا عند الراغبين في الهجرة إلى الدولة الإسكندنافية، بالإضافة إلى معدلات رفض طلبات الهجرة العالية، والتي بلغت على سبيل المثال 30% في عام 2020.
بناءً على ما سبق، بدأ المستثمرون بالبحث عن طرق أُخرى للهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي غير السويد، والتي تتمتع بأنظمة رعاية صحية مماثلة ونظام تعليمي متميز وتنمية اقتصادية ومستويات معيشية مرتفعة، مثل: اليونان, قبرص, البرتغال, إسبانيا,و مالطا.
في ريتش إميجريشن، لا نُقدم خيار الهجرة إلى السويد، بل نُوفر برامج جنسية أو إقامة عن طريق الاستثمار أُخرى، يُمكنك التعرف عليها من خلال حجز استشارة مجانية عن طريق الضغط على الرابط من هنا.
