يعد مصطلح "الاستقرار في كندا" من أكثر المصطلحات التي يتم البحث عنها من قبل العديد من الأشخاص عبر محرك البحث غوغل..
وصراحة لا عجب من ذلك، نظراً للعديد من الفوائد والامتيازات الرائعة الفريدة من نوعها التي توفرها الحكومة الكندية لمواطنيها والمقيمين بها، مثل الرعاية الصحية المجانية، والتعليم ذو الجودة المرتفعة عالمياً المجاني، ومستوى المعيشة العالي والإقتصاد المتنامي باستمرار ، بالإضافة لتوفر معايير تحفظ سلامة المواطنين وأمنهم، والحرية السياسية والاجتماعية التي بامكان الأشخاص التمتع بها عند انتقالهم إلى كندا، وغيرها العديد من الفوائد، باختصار فإن الهجرة إلى كندا ستوفر لك ولعائلتك كل ما يلزمكم.
وتعد كندا من أكثر دول العالم مسالمة في عالم اليوم المضطرب سياسياً، وتم تصنيفها من أفضل 10 دول في العالم حسب مؤشر ليغاتوم العالمي للرخاء، والذي يعتمد على الثراء والتنمية الاقتصادية والتعليم والصحة والحرية الشخصية والرفاه، حيث تقوم كندا بالتركيز على تقدمها بين الدول مما جعلها من أفضل الأماكن التي يمكن لأي شخص من أي وجهة الاستقرار بها والتمتع براحة البال.
الاستقرار في كنداهو حلم العديد من الشباب في القرن الواحد والعشرين،st وتقوم الحكومات الكندية المتعاقبة بالاستمرار بتعديل نظام وقوانين الهجرة للتتناسب مع الزيادة المستمرة الكبيرة لأعداد المهاجرين سنوياً، ومن الجدير بالذكر أن كندا تم بناءها تاريخياً من خلال الهجرة وما زالت ترحب بالمهاجرين من جميع أنحاء العالم نظراً للفوائد الكبيرة التي يدرها هؤلاء على الاقتصاد والبنية التحتية للدولة.
لماذا يجب عليك اتخاذ قرار الاستقرار والانتقال كندا؟ هنالك العديد من الأسباب التي تجعلك تعتبر هذا القرار هو الأهم في حياتك، منها أن الحكومة الكندية قد قامت بانشاء العديد من المكاتب في كندا لمساعدة المهاجرين الجدد على الاستقرار فيها، وانخفاض معدل البطالة بشكل كبير في السنوات السابقة حيث أصبح باستمرار تحت نسبة 5%، وبسبب العديد من المزايا والامتيازات الضريبية التي يحصل عليها المقيمين وأصحاب الجنسية قي كندا، بالإضافة إلى تنوع اختيارات أنماط الحياة بسبب اتساع مساحة كندا والتنوع الطبيعي فيها، ولآخرين فإن الحرية الدينية وحرية الرأي والتعبي التي يضمنها الدستور الكندي للمقيمين في كندا هي العامل الأساسي لرغبتهم في الانتقال إليها، هنالك العديد من الاسباب الأخرى التي يمكننا ذكرها، ولكن هنالك شيء واحد مؤكد، كندا هي الدولة المثالية لمعظم الأشخاص حول العالم.
استمر الناس خلال التاريخ بالتوافد إلى هذه الدولة التي تعد عضواً وجزءاً أساسياً مهماً في أكبر التحالفات والجمعيات لأقوى الدول وأكثرها تقدماً في العالم، حيث أن كندا هي عضو في الأمم المتحدة، وفي مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبعة، وفي مجموعة الدول العشرة، وفي مجموعة الدول العشرين للدول الصناعية والمتقدمة، وهي أيضاً عضو في الناتو وفي منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادىء. وبالرغم من احتلالها لأعلى المراتب ضمن البلدان المتقدمة في العالم، تواصل كندا سعيها لتحقيق النمو على أساس الهجرة، وتواصل جهودها بإشعار المهاجرين بالترحيب والتقدير والأهمية،
الهجرة إلى كندا هي خطوة ذات فائدة كبيرة لجميع الأطراف المعنية فيها.